حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر ومقوماته.
مفهوم القضاء والقدر: هو التصديق الجازم بوجود الله تعالى ، وبان كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر هو من عند الله تعالى ووفق إرادته ومشيئته، واليمان بالقضاء والقدر أساس العقيدة الصحيحة.
مقومات الإيمان بالقضاء والقدر: وهي دعائمه التي لا يقوم إلا بها وهي:
1- ضرورة الإيمان بعلم الله المطلق: أي أنه سبحانه وتعالى علم كل شيء من أعمال العباد قبل أن يعلموها قال تعالى" وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين" سورة يونس 61.
2- وجوب الإيمان بان الأقدار مكتوبة في اللوح المحفوظ منذ الأزل قال تعالى " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين" سورة يس 12.
3- وجوب الإيمان بمشيئة الله وقدرته: فما شاء سبحان كان وما لم يشأ لم يكن قال تعالى " ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله" سورة الكهف 24.
4- وجوب الإيمان بان الله هو الخالق:وهذا يعني أن كل ما سواه سبحانه وتعالى مخلوق ولا شريك له في الخلق . قال تعالى" وخلق كل شيء فقدره تقديرا" سورة الفرقان الآية2.
واجب المؤمن تجاه القضاء والقدر
لكي يكون إيمان المؤمن بالقضاء والقدر صحيحا، يجب عليه أن يعلم أن لا شيء يمكن أن يقع في الأرض ولا في السماء ولا في حياة الإنسان إلا بمشيئة الله وقدره، ومن تم الاعتراف والتصديق الجازم بان كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر هو من عند الله تعالى. لذا فلا يجب على المسلم أن يختلق لنفسه الأعذار وينسب ما يرتكبه من أخطاء إلى قضاء الله وقدره. بل عليه أن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
المنتدى المغربي الاصيل
www.maroc-adib.forumotion.com
مفهوم القضاء والقدر: هو التصديق الجازم بوجود الله تعالى ، وبان كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر هو من عند الله تعالى ووفق إرادته ومشيئته، واليمان بالقضاء والقدر أساس العقيدة الصحيحة.
مقومات الإيمان بالقضاء والقدر: وهي دعائمه التي لا يقوم إلا بها وهي:
1- ضرورة الإيمان بعلم الله المطلق: أي أنه سبحانه وتعالى علم كل شيء من أعمال العباد قبل أن يعلموها قال تعالى" وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين" سورة يونس 61.
2- وجوب الإيمان بان الأقدار مكتوبة في اللوح المحفوظ منذ الأزل قال تعالى " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين" سورة يس 12.
3- وجوب الإيمان بمشيئة الله وقدرته: فما شاء سبحان كان وما لم يشأ لم يكن قال تعالى " ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله" سورة الكهف 24.
4- وجوب الإيمان بان الله هو الخالق:وهذا يعني أن كل ما سواه سبحانه وتعالى مخلوق ولا شريك له في الخلق . قال تعالى" وخلق كل شيء فقدره تقديرا" سورة الفرقان الآية2.
واجب المؤمن تجاه القضاء والقدر
لكي يكون إيمان المؤمن بالقضاء والقدر صحيحا، يجب عليه أن يعلم أن لا شيء يمكن أن يقع في الأرض ولا في السماء ولا في حياة الإنسان إلا بمشيئة الله وقدره، ومن تم الاعتراف والتصديق الجازم بان كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر هو من عند الله تعالى. لذا فلا يجب على المسلم أن يختلق لنفسه الأعذار وينسب ما يرتكبه من أخطاء إلى قضاء الله وقدره. بل عليه أن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
المنتدى المغربي الاصيل
www.maroc-adib.forumotion.com