المغرب في المرتبة 87 عالميا بعدد سنوات السعادة
السعادة تظهر على وجوه المغربيين
الرباط : احتل المغرب المرتبة 87 عالميا في أحدث دراسة أنجزها باحثون هولنديون، أخيرا، في أمستردام، حول سنوات السعادة، شملت 148 دولة .
وأشارت جريدة " الصحراء المغربية " إلى أن معدل سنوات السعادة بالنسبة للمغرب، حسب هذه الدراسة، التي اعتمدت على مسح واقعي لمؤشرات السعادة بين الأفراد، بلغ 37 سنة وثمانية أشهر، وهي نسبة متواضعة جدا، سواء على الصعيد الدولي أو العربي، وحل المغرب الذي يعاني مجموعة من المشاكل في التنمية الاقتصادية، والسلم الاجتماعي، خلف الجزائر، التي احتلت المرتبة 85 عالميا بـ 38 سنة وسبعة أشهر، والمرتبة السابعة عربيا.
وجرى الإعتماد في تحديد عدد سنوات السعادة بالنسبة لكل بلد على ما يقارب 20 مؤشرا، من بينها الموقع الجغرافي، والاستقرار السياسي، والمستوى المعيشي، والمناخ الثقافي، والتماسك الاجتماعي، وحجم الثروات، ومستوى التعليم، والصحة، ومعدل الجريمة، ونسبة النمو الديمجرافي، وحجم المخاطر.
واعتبرت الدراسة، التي حملت عنوان "السنوات السعيدة للشعوب"، أن المعايير المعتمدة تمثل مقاييس عالمية، وجاء المغرب في مرتبة متوسطة أيضا، على مستوى العالم العربي، محتلا المرتبة 11، وتقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة على باقي الدول العربية، بعدما حققت 57 سنة وشهرين في معدل السعادة العالمية، محتلة بذلك المرتبة 18 عالميا، وهي مرتبة متقدمة جدا، مقارنة مع مجموعة من الدول الأوروبية، التي جاءت في ترتيب متأخر نسبيا، وانتزعت الكويت المرتبة الثانية على الصعيد العربي بمجموع 51 سنة، متبوعة بقطر بمجموع 50 سنة وستة أشهر، وجاءت بعدها دول السعودية، والأردن، وسوريا، ومصر، والجزائر، ثم المغرب، ووضعت الدراسة كلا من فلسطين، والسودان، واليمن، ولبنان، والعراق، في أسفل الترتيب الخاص بالدول العربية.
المنتدى المغربي الأصيل
السعادة تظهر على وجوه المغربيين
الرباط : احتل المغرب المرتبة 87 عالميا في أحدث دراسة أنجزها باحثون هولنديون، أخيرا، في أمستردام، حول سنوات السعادة، شملت 148 دولة .
وأشارت جريدة " الصحراء المغربية " إلى أن معدل سنوات السعادة بالنسبة للمغرب، حسب هذه الدراسة، التي اعتمدت على مسح واقعي لمؤشرات السعادة بين الأفراد، بلغ 37 سنة وثمانية أشهر، وهي نسبة متواضعة جدا، سواء على الصعيد الدولي أو العربي، وحل المغرب الذي يعاني مجموعة من المشاكل في التنمية الاقتصادية، والسلم الاجتماعي، خلف الجزائر، التي احتلت المرتبة 85 عالميا بـ 38 سنة وسبعة أشهر، والمرتبة السابعة عربيا.
وجرى الإعتماد في تحديد عدد سنوات السعادة بالنسبة لكل بلد على ما يقارب 20 مؤشرا، من بينها الموقع الجغرافي، والاستقرار السياسي، والمستوى المعيشي، والمناخ الثقافي، والتماسك الاجتماعي، وحجم الثروات، ومستوى التعليم، والصحة، ومعدل الجريمة، ونسبة النمو الديمجرافي، وحجم المخاطر.
واعتبرت الدراسة، التي حملت عنوان "السنوات السعيدة للشعوب"، أن المعايير المعتمدة تمثل مقاييس عالمية، وجاء المغرب في مرتبة متوسطة أيضا، على مستوى العالم العربي، محتلا المرتبة 11، وتقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة على باقي الدول العربية، بعدما حققت 57 سنة وشهرين في معدل السعادة العالمية، محتلة بذلك المرتبة 18 عالميا، وهي مرتبة متقدمة جدا، مقارنة مع مجموعة من الدول الأوروبية، التي جاءت في ترتيب متأخر نسبيا، وانتزعت الكويت المرتبة الثانية على الصعيد العربي بمجموع 51 سنة، متبوعة بقطر بمجموع 50 سنة وستة أشهر، وجاءت بعدها دول السعودية، والأردن، وسوريا، ومصر، والجزائر، ثم المغرب، ووضعت الدراسة كلا من فلسطين، والسودان، واليمن، ولبنان، والعراق، في أسفل الترتيب الخاص بالدول العربية.
المنتدى المغربي الأصيل