سورة الإسراء من السور المكية التي تعتني بشؤون الدين والعقيدة والوحدانية. تميزت هذه السورة بأنها تتكلم عن القرآن بشكل تفصيلي لم يرد في باقي سور القرآن. وقد تعرّضت السورة لحادثة الإسراء التي كانت مظهراً من مظاهر التكريم الإلهي لنبيه بعد ما لاقاه من أذى المشركين. وهي قصة إسراء النبي من مكة إلى المسجد الأقصى حيث يعتقد المسلمون انه التقى بجميع الأنبياء من آدم إلى المسيح . وتعرف أيضاً السورة بإسم "سورة بني إسرائيل" لحديثها عن هذا القوم ، وتستمد هذه التسمية من الآية الرابعة فيها
الألفية
حسب المفسرون القدامى فأول السورة يتحدث عما حدث سابقا لبني إسرائيل،
ولكن عددا من المتأخرىن قال بأنها تتحدث عن قتال مستقبلي بين المسلمين
واليهود، فكلمة عباد تطلق في القرآن عادة على المؤمنين، وليس من المناسب
وصف البابليين بها كما قال المتقدمون.
حسب المفسرون القدامى فأول السورة يتحدث عما حدث سابقا لبني إسرائيل،
ولكن عددا من المتأخرىن قال بأنها تتحدث عن قتال مستقبلي بين المسلمين
واليهود، فكلمة عباد تطلق في القرآن عادة على المؤمنين، وليس من المناسب
وصف البابليين بها كما قال المتقدمون.
- {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي
الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً فَإِذَا جَاءَ
وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ
شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً}