عمري
يمضي الوقت وننسى أو نتناسى أن العمر يمضي معه
14 عاماً على وجه هذه الأرض ، يحتاج الإنسان للتوقف للحظات ليرى ماذا فعل
في هذه الأعوام ؟
كم من الوقت هُدر وكم من الوقت اُستفاد منه ، ماذا أنجزت وكيف أنجزت وهل
هذا الإنجاز يوازي ما قدمته ؟
لحظة أخرى نتأنى فيها هل لهذا العمر محطة معلومة يتوقف فيها ؟
بالتأكيد نعم لكن هي بيد الله سبحانه ، فلماذا ننظر لأعمارنا وما قدمناه
سابقاً ونترك ما هو أكبر وأدوم ، ماذا قدمنا لآخرتنا !!
نتناسى أن ما نقدمه هو من كشف حسابنا المؤجل لحساب الآخرة فهنا يجب أن يكون
السؤال ، ماذا قدمنا لآخرتنا من سنوات أعمارنا التي مرت ؟
هل يفيق الإنسان من غفوته ولماذا هو مستمر فيها ؟ هل هناك سحر بهذه الدنيا
يجعلنا نتعلق بها ونحاول ونلهث وراءها ؟
ماذا صنعت بدنياي هو السؤال الذي ينبغي أن نسأله لأنفسنا كل ليلة وكل لحظة
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ووفقنا لما تحب وترضى