المراهقــة
يعيش المراهقون في هذا العصر أزمة نفسية, وإجتماعية,ويتخذون موقفا رافضاً , أو مجاملاً للكبار, كما يعيش المربون من آباء ومعلمين, ودعاة حيرة تجاه أزمة المراهقين , ويشعرون بغموض وخفاء عناصر تلك الأزمة.
وفي الغالب إن الطرفين يرغبان رغبة عميقة في فهم ومعالجة المنطقة الفاصله بينهما , والتعرف المدروس على عناصر تلك المشكلة والكيفيات المناسبة لحلها .
ومن أمثلة مشكلات المراهقين :ــ
ـــ موقف الشك والرفض من الكبار .
ـــ الابتعاد عن مجالس الكبار .
ـــ الغضب والغيرة الشديدان.
ـــ العناية البالغة بالشكل والهندام .
ـــ أحلام اليقظة(كثرة التفكير) .
ـــ التقلب والمزاجية.
السيطرة والاستقلالية البالغة.
ـــ الحساسية للنقد .
ـــ ضعف الطموح, وهبوط الإنتاجية .
ـــ زيادة الطموح, وهبوط الإنتاجية .
ـــ سرعة التقمص, والتقليد في محيط الرفقة .
وقد تكون المشكلات , أشد مما ذكر, حيث تصل ــ أحياناً ــ إلى درجة المرض والشذوذ النفسي مثل:ــ
ـــ الهروب من البيت, أو المدرسة.
ـــ العزلة, والانطواء, ورفض المجتمع
ـــ الاكتئاب (الحزن الشديد) , والشك.
ـــ الشذوذ ,والانحراف الخلقي .
ــ التوهم ,والوسواس .
ــ الحزبية, والتعصب .
ولا تخلو هذه المشكلات إما أن تكون نابغة من ذات المراهق , أو من محيطه الاجتماعي..
إن للمراهق طبيعة متميزة , وتوجيهاً فريداً في مظاهر نموه , وكيفياته سواء في المظاهر الجسدية ,
أو الانفعالية , أو العقلية , أو الاجتماعية . ولا ينفك المربي عن الحاجة *****ة إلى التعرف على تلك المظاهر والكيفيات, التي تحدث للمراهق ...
طبيعة المراهق
راهق الغلام فهو مراهق إذا قارب الاحتلام , ومادة رهق تعني أيضاً :
السفة والخفة والعجلة وركوب الشر .
والمراهقة عند بعض علماء لنفس هي المرحلة التي تبدأ من البلوغ إلى اكتمال نمو العظام ,
حيثُ تنتهي باستقرار النو العضوي عند الفرد, وهذا يقع عادة بين سن الثانية عشر والتاسعة عشر ,
وعلى تفاوت بين الأفراد وعلى تفاوت بين الجنسين : ا
لفتيان والفنيات , وهي مرحلة نمو شامل ينتقل بها الإنسان من مرحلة الطفولة والإعتماد على الغير إلى مرحلة الرشد والاستقرار .
وهي مرحلة تجمع بين مظاهر البلوغ والاتزان وكلا النوعين من المظاهر داخل في المعنى اللغوى .
جسد المراهق
مالذي يدعو المراهقين إلى استعراض مالديهم من قوة ولفت الأنظار إليهم أحياناً ؟ ولماذا يسعى الكثير من ا
لمراهقين والمراهقات إلى اقتناء المجلات الغير محافظة ومتابعة المسلسلات الغرامية ؟
ولماذا يقومون بالمعاكسات والمهاتفات والمراسلات ؟ ولماذا يصاب المراهق بالإرتباك وعدم التوازن أمام الكبار ؟
ومالذي ييجعله يسرح كثيراً وهو في حالة اليقظة ؟
ومن أهم الإجابات على مثل هذه الأسئلة القول : بأن المراهق يعيش تحولاً عضوياً وجسدياً ولا يعني الكبار عنه إلا
القليل , ومن ثم فإنهم لايحسنون التعامل مع المراهق والمراهقة , ولا يجيدون بناء العلاقة معهم مما يؤدي إلى
الكثير من الأخطاء التربوية والتوجيهية ةالعلاجية , عند معايشة المراهقين والاحتكاك بهم .
إن جسد المراهق يواجه عملية تحول كاملة في وزنة , وحجمة , وشكلة , في
الأنسجة , والأجهزة الداخلية , وفي الهيكل والأعضاء الخارجية,
ويعد هذا التحول الجسدي ميزة لمرحلة المراهقة, ومن أبرز معالمها .
فالنمو العضوي في مرحلة المراهقة سريع ومتتابع , بل ومفاجئ أحياناً, والذي لم يعهده من قبل , وهذا أمر يشهده ويتعجب له الراشدون من الكبار عندما يفاجئون بالطفل وقد بدا طويل القامة , مفتول الساعدين , علية سمات أجسام الرجال, أو عندما تفاجأ الأم وأقارب الطفلة وقد تغير طولها..الخ
عقل المراهق
مالذي يدعو المراهق للاختلاف في الرأي مع والديه ومعلميه ؟
وماالاسباب التي تجعله يناقش القضايا معهم ويجادل فيها بعد أن كان مستسلماً مطيعاً في سن الطفولة ..؟
ولماذا يريد المراهق التحدث والنقاش والمداولة؟
ولماذا ينزع المراهق إلى الاستقلالية ؟
والى محاولة الانفراد في اتخاذ القرار؟
وخصوصاً في شئون حياته الشخصية ؟
بل لماذا يُسفه آراء الآخرين , ويتهمهم بالإجبارية , والتنفد, ومصادرة الآراء أو يسمهم بالفردية والتحيز؟..
ولماذا يعاند ويصر ويجابه ؟ ....الخ
أسئله كثيرة ترد في هذا الصدد , والإجابة على جزء منها
لقد تحول المراهق والمراهقة من التفكير المادي إلى التفكير المعنوي , ومن التفكير الفردي البحت إلى التفكير شبة
الجماعي, ومن التفكير الموجَه للخارج فقط إلى التفكير القادر على تأمل الذات...
يعيش المراهقون في هذا العصر أزمة نفسية, وإجتماعية,ويتخذون موقفا رافضاً , أو مجاملاً للكبار, كما يعيش المربون من آباء ومعلمين, ودعاة حيرة تجاه أزمة المراهقين , ويشعرون بغموض وخفاء عناصر تلك الأزمة.
وفي الغالب إن الطرفين يرغبان رغبة عميقة في فهم ومعالجة المنطقة الفاصله بينهما , والتعرف المدروس على عناصر تلك المشكلة والكيفيات المناسبة لحلها .
ومن أمثلة مشكلات المراهقين :ــ
ـــ موقف الشك والرفض من الكبار .
ـــ الابتعاد عن مجالس الكبار .
ـــ الغضب والغيرة الشديدان.
ـــ العناية البالغة بالشكل والهندام .
ـــ أحلام اليقظة(كثرة التفكير) .
ـــ التقلب والمزاجية.
السيطرة والاستقلالية البالغة.
ـــ الحساسية للنقد .
ـــ ضعف الطموح, وهبوط الإنتاجية .
ـــ زيادة الطموح, وهبوط الإنتاجية .
ـــ سرعة التقمص, والتقليد في محيط الرفقة .
وقد تكون المشكلات , أشد مما ذكر, حيث تصل ــ أحياناً ــ إلى درجة المرض والشذوذ النفسي مثل:ــ
ـــ الهروب من البيت, أو المدرسة.
ـــ العزلة, والانطواء, ورفض المجتمع
ـــ الاكتئاب (الحزن الشديد) , والشك.
ـــ الشذوذ ,والانحراف الخلقي .
ــ التوهم ,والوسواس .
ــ الحزبية, والتعصب .
ولا تخلو هذه المشكلات إما أن تكون نابغة من ذات المراهق , أو من محيطه الاجتماعي..
إن للمراهق طبيعة متميزة , وتوجيهاً فريداً في مظاهر نموه , وكيفياته سواء في المظاهر الجسدية ,
أو الانفعالية , أو العقلية , أو الاجتماعية . ولا ينفك المربي عن الحاجة *****ة إلى التعرف على تلك المظاهر والكيفيات, التي تحدث للمراهق ...
طبيعة المراهق
راهق الغلام فهو مراهق إذا قارب الاحتلام , ومادة رهق تعني أيضاً :
السفة والخفة والعجلة وركوب الشر .
والمراهقة عند بعض علماء لنفس هي المرحلة التي تبدأ من البلوغ إلى اكتمال نمو العظام ,
حيثُ تنتهي باستقرار النو العضوي عند الفرد, وهذا يقع عادة بين سن الثانية عشر والتاسعة عشر ,
وعلى تفاوت بين الأفراد وعلى تفاوت بين الجنسين : ا
لفتيان والفنيات , وهي مرحلة نمو شامل ينتقل بها الإنسان من مرحلة الطفولة والإعتماد على الغير إلى مرحلة الرشد والاستقرار .
وهي مرحلة تجمع بين مظاهر البلوغ والاتزان وكلا النوعين من المظاهر داخل في المعنى اللغوى .
جسد المراهق
مالذي يدعو المراهقين إلى استعراض مالديهم من قوة ولفت الأنظار إليهم أحياناً ؟ ولماذا يسعى الكثير من ا
لمراهقين والمراهقات إلى اقتناء المجلات الغير محافظة ومتابعة المسلسلات الغرامية ؟
ولماذا يقومون بالمعاكسات والمهاتفات والمراسلات ؟ ولماذا يصاب المراهق بالإرتباك وعدم التوازن أمام الكبار ؟
ومالذي ييجعله يسرح كثيراً وهو في حالة اليقظة ؟
ومن أهم الإجابات على مثل هذه الأسئلة القول : بأن المراهق يعيش تحولاً عضوياً وجسدياً ولا يعني الكبار عنه إلا
القليل , ومن ثم فإنهم لايحسنون التعامل مع المراهق والمراهقة , ولا يجيدون بناء العلاقة معهم مما يؤدي إلى
الكثير من الأخطاء التربوية والتوجيهية ةالعلاجية , عند معايشة المراهقين والاحتكاك بهم .
إن جسد المراهق يواجه عملية تحول كاملة في وزنة , وحجمة , وشكلة , في
الأنسجة , والأجهزة الداخلية , وفي الهيكل والأعضاء الخارجية,
ويعد هذا التحول الجسدي ميزة لمرحلة المراهقة, ومن أبرز معالمها .
فالنمو العضوي في مرحلة المراهقة سريع ومتتابع , بل ومفاجئ أحياناً, والذي لم يعهده من قبل , وهذا أمر يشهده ويتعجب له الراشدون من الكبار عندما يفاجئون بالطفل وقد بدا طويل القامة , مفتول الساعدين , علية سمات أجسام الرجال, أو عندما تفاجأ الأم وأقارب الطفلة وقد تغير طولها..الخ
عقل المراهق
مالذي يدعو المراهق للاختلاف في الرأي مع والديه ومعلميه ؟
وماالاسباب التي تجعله يناقش القضايا معهم ويجادل فيها بعد أن كان مستسلماً مطيعاً في سن الطفولة ..؟
ولماذا يريد المراهق التحدث والنقاش والمداولة؟
ولماذا ينزع المراهق إلى الاستقلالية ؟
والى محاولة الانفراد في اتخاذ القرار؟
وخصوصاً في شئون حياته الشخصية ؟
بل لماذا يُسفه آراء الآخرين , ويتهمهم بالإجبارية , والتنفد, ومصادرة الآراء أو يسمهم بالفردية والتحيز؟..
ولماذا يعاند ويصر ويجابه ؟ ....الخ
أسئله كثيرة ترد في هذا الصدد , والإجابة على جزء منها
لقد تحول المراهق والمراهقة من التفكير المادي إلى التفكير المعنوي , ومن التفكير الفردي البحت إلى التفكير شبة
الجماعي, ومن التفكير الموجَه للخارج فقط إلى التفكير القادر على تأمل الذات...