عيد المراة في كندا
كلمة المجلس ]كانادا[ عن عيد المراة
يصادف يوم الثامن من آذار من كل عام العيد العالمي للمرأة ، وقد أحتفل بهذا العيد لأول مرة في العالم سنة 1911 .
إن المرأة هي أم وأخت وبنت وزوجة ، المرأة التي خلقها الله ليكمل بها مسيرة الحياة ، وليعطي للبشر دروساً في أن الحياة لا يمكنها أن تستمر إلا بالشراكة ، لن تستطيع الحياة أن تستمر منفردة ، ولا يمكنها أن تستمر منفردة لأنها سوف تتوقف عند نقطة ما وتنتهي ، لن تكون هناك ديمومة إلا بالشراكة ، لذلك خلق الله حواء لتشارك الرجل في منح أكبر هبة ألا وهي الحياة لأجيالٍ وأجيال .
هذه المرأة التي نحتفل بعيدها العالمي يوم الثامن من آذار ، كرّمتها الكثير من المجتمعات والمنظمات والأحزاب والجمعيات ، بدليل أن الأمم المتحدة خصصت لها أتفاقية لحقوقها السياسية أي حقوق المرأة السياسية ، وإعلان لحقوق المرأة بشكل عام وغيرها من الأعلانات .
إن شعبنا الكلداني العظيم كغيره من شعوب العالم المتحضرة والمتقدمة قد كرّم المرأة ودافع عن حقوقها وطالب القيادات السياسية بتخصيص مقاعد لها في البرلمانات ، كما طالب بضمان حقوق المرأة وناضل من أجلها ، كيف لا وسوح النضال الكلداني تزخر بمآثر النساء الكلدانيات ، ألم تكن مريم نرمي أول صحفية كلدانية في العراق ؟
لقد خاضت المرأة الكلدانية مثل مثيلاتها نساء العالم غمار كل الميادين ، فتراها مناضلة عنيدة في سوح النضال تحمل السلاح إلى جانب أخيها الرجل لتدافع عن حقوق مهضومة ، وتراها سياسية بارعة ومهندسة متمكنة وطبيبة ماهرة ومحامية قديرة ومربية وأم وزوجة وربة بيت ناجحة ، إنها نصف المجتمع ، لا بل لن نظلم الرجل إذا قلنابأن المرأة هي الكفة الثقيلة في المجتمع ، فقد تغنى بجمالها الشعراء وأمتدحها السياسيون وذكرها الفنانون والأدباء والمفكرون .
ناضلت المرأة الكلدانية إلى جانب أخيها الرجل في مقارعة الظلم والطغيان ، وقد عانت ما عانت من تهميش لدورها الإنسانس الكبير ، ففي ظل ظروف التعسف والقمع لم تترك المراة الكلدانية مواقفها القومية ، فقد ساندت أخيها وزوجها الرجل المناضل في دعم مسيرته النضالية سواء برفع معنوياته أو بموقفها المشرّف والرئيس في قيادة دفة العائلة - حين غياب الرجل في مهام نضالية – تسهر على العائلة و تربّي الأولاد وتوفر لقمة العيش الشريفة ، بالإضافة إلى مساندة زوجها في مقارعة الأنظمة الدكتاتورية القمعية للقضاء على العقليات المتخلفة البائدة .
ولنا في نساء قرانا المتعددة خير دليل على ذلك .
ففي هذا اليوم الأغر يتشرف المجلس القومي الكلداني المقر العام وكافة فروعه في العالم أجمع أن يقف أولاً دقيقة صمتٍ حداداً على روح كل مناضلة شريفة شهيدة قدمّت روحها فِداءً على مذبح الحرية والإنسانية ، ولتقدم المجتمع ورفاهيته ، وثانياً بأن يقدم وردة لكل زوجة وأخت وأم وبنت دعمت وساندت المسيرة التي خطتها أنامل الشهيدات الماجدات الخالدات .
بهذه المناسبة يرفع المجلس القومي الكلداني قيادة وقواعد وتنظيمات أسمى آيات التهاني والتبريكات ، طالبين من العلّي القدير أن يحفظ نساء العالم أجمع ونساء الكلدان خاصةً ويرفل عليهم ثوب العز والكرامة وإلى المزيد من النضال ودمتن سالمات .
كلمة المجلس ]كانادا[ عن عيد المراة
يصادف يوم الثامن من آذار من كل عام العيد العالمي للمرأة ، وقد أحتفل بهذا العيد لأول مرة في العالم سنة 1911 .
إن المرأة هي أم وأخت وبنت وزوجة ، المرأة التي خلقها الله ليكمل بها مسيرة الحياة ، وليعطي للبشر دروساً في أن الحياة لا يمكنها أن تستمر إلا بالشراكة ، لن تستطيع الحياة أن تستمر منفردة ، ولا يمكنها أن تستمر منفردة لأنها سوف تتوقف عند نقطة ما وتنتهي ، لن تكون هناك ديمومة إلا بالشراكة ، لذلك خلق الله حواء لتشارك الرجل في منح أكبر هبة ألا وهي الحياة لأجيالٍ وأجيال .
هذه المرأة التي نحتفل بعيدها العالمي يوم الثامن من آذار ، كرّمتها الكثير من المجتمعات والمنظمات والأحزاب والجمعيات ، بدليل أن الأمم المتحدة خصصت لها أتفاقية لحقوقها السياسية أي حقوق المرأة السياسية ، وإعلان لحقوق المرأة بشكل عام وغيرها من الأعلانات .
إن شعبنا الكلداني العظيم كغيره من شعوب العالم المتحضرة والمتقدمة قد كرّم المرأة ودافع عن حقوقها وطالب القيادات السياسية بتخصيص مقاعد لها في البرلمانات ، كما طالب بضمان حقوق المرأة وناضل من أجلها ، كيف لا وسوح النضال الكلداني تزخر بمآثر النساء الكلدانيات ، ألم تكن مريم نرمي أول صحفية كلدانية في العراق ؟
لقد خاضت المرأة الكلدانية مثل مثيلاتها نساء العالم غمار كل الميادين ، فتراها مناضلة عنيدة في سوح النضال تحمل السلاح إلى جانب أخيها الرجل لتدافع عن حقوق مهضومة ، وتراها سياسية بارعة ومهندسة متمكنة وطبيبة ماهرة ومحامية قديرة ومربية وأم وزوجة وربة بيت ناجحة ، إنها نصف المجتمع ، لا بل لن نظلم الرجل إذا قلنابأن المرأة هي الكفة الثقيلة في المجتمع ، فقد تغنى بجمالها الشعراء وأمتدحها السياسيون وذكرها الفنانون والأدباء والمفكرون .
ناضلت المرأة الكلدانية إلى جانب أخيها الرجل في مقارعة الظلم والطغيان ، وقد عانت ما عانت من تهميش لدورها الإنسانس الكبير ، ففي ظل ظروف التعسف والقمع لم تترك المراة الكلدانية مواقفها القومية ، فقد ساندت أخيها وزوجها الرجل المناضل في دعم مسيرته النضالية سواء برفع معنوياته أو بموقفها المشرّف والرئيس في قيادة دفة العائلة - حين غياب الرجل في مهام نضالية – تسهر على العائلة و تربّي الأولاد وتوفر لقمة العيش الشريفة ، بالإضافة إلى مساندة زوجها في مقارعة الأنظمة الدكتاتورية القمعية للقضاء على العقليات المتخلفة البائدة .
ولنا في نساء قرانا المتعددة خير دليل على ذلك .
ففي هذا اليوم الأغر يتشرف المجلس القومي الكلداني المقر العام وكافة فروعه في العالم أجمع أن يقف أولاً دقيقة صمتٍ حداداً على روح كل مناضلة شريفة شهيدة قدمّت روحها فِداءً على مذبح الحرية والإنسانية ، ولتقدم المجتمع ورفاهيته ، وثانياً بأن يقدم وردة لكل زوجة وأخت وأم وبنت دعمت وساندت المسيرة التي خطتها أنامل الشهيدات الماجدات الخالدات .
بهذه المناسبة يرفع المجلس القومي الكلداني قيادة وقواعد وتنظيمات أسمى آيات التهاني والتبريكات ، طالبين من العلّي القدير أن يحفظ نساء العالم أجمع ونساء الكلدان خاصةً ويرفل عليهم ثوب العز والكرامة وإلى المزيد من النضال ودمتن سالمات .