اليوم العالمي للمرأة مناسبة مميزة تتيح لنا أن نتوقف لنحي بإعتزاز تلك الشريحة الهامة والأساسية من شرائح المجتمع، ونراجع ما قدمته المرأة الممثلة لنصف المجتمع من أجل تطوير وتقدم بلدانها.
إن يوم المرأة العالمي أمر مثير للاهتمام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في نهاية القرن التاسع عشر حيث بدأت حركة نسائية في أوروبا وأمريكا الشمالية المطالبة بظروف عمل أفضل، والاعتراف بالحقوق الأساسية للمرأة بما في ذلك حقها في التصويت (اختيار من يمثلها في المجالس الوطنية المنتخبة). ويعتقد الكثيرون أن فكرةالاحتفال باليوم العالمي للمرأة نبعت من الإضرابات التي قامت بها العاملات في صناعة النسيج في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية في عامي 1857و 1909 والتي صادفت يوم الثامن من مارس وذلك احتجاجاً على ظروف عملهن السيئة.
وفي المؤتمر النسائي العالمي الذي عقد في كوبنهاجن بالدنمارك عام 1910 طالبات إحدى الناشطات من ألمانيا باستلهام التجربة الأمريكية وتخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة تقديراً لنضال المرأة في جميع أرجاء العالم لنيل حقوقها بما في ذلك حق التصويت واعتباره مناسبة لتوحيد كافة نساء العالم في الدفاع عن حقوقهن ومن أجل السلام والتقدم وذلك تيمناً بإضراب عاملات النسيج في نيويورك عام 1857م.
وقد تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للمرأة في العام الذي تلاه 1911 في كل من المدنمارك وألمانيا والنمسا وسويسرا في 19 مارس وفي العام الذي تلاه احتفل العديدين بهذه المناسبة ولكن في أوقات مختلفة في شهري فبراير ومارس ولكن الاحتفال بهذه المناسبة لم يشمل العالم إلا بعد أن اعتمدها أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وفي عام 1977 وبعد عامين من الاحتفال بالسنة الدولية للمرأة في 1975 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو الدول لتخصيص يوم 8 مارس للاحتفال بحقوق المرأة والسلام الدولي وذلك وفقاً للتقاليد والأعراف التاريخية والوطنية لكل دولة.
وقد عرف هذا اليوم فيما بعد اختصارا باليوم العالمي للمرأة وأضحى مناسبة عالمية لمناقشة واستعراض الانجازات التي تحققت للمرأة والطموحات المستقبلية من أجل مزيد من التقدم لها. وفي بعض الدول يتم تخصيص أسبوع كامل للاحتفال بالمرأة بحيث يمثل يوم 8 مارس للاحتفال بحقوق المرأة والسلام الدولي وذلك وفقاً للتقاليد والأعراف التاريخية والوطنية لكل دولة.
وقد عرف هذا اليوم فيما بعد اختصارا باليوم العالمي للمرأة وأضحى مناسبة عالمية لمناقشة واستعراض الانجازات التي تحققت للمرأة والطموحات المستقبلية من أجل مزيد من التقدم لها. وفي بعض الدول يتم تخصيص أسبوع كامل للاحتفال بالمرأة بحيث يمثل يوم 8 مارس قمة هذه الاحتفالية.
لقد أكد آخر تقرير وضعته نساء من 150 دولة أن الأحوال المعيشية لكثير من النساء في العالم أصبحت أكثر قسوة من خلال السنوات العشر الماضية منذ وافق مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسكان الذي عقد في بكين العمل من أجل المساواة والتنمية الاقتصادية وهذه بعض المؤشرات على ذلك التمييز حسب الأمم المتحدة فأغلبية فقراء العالم (60 الى 70 في المائة) من النساء، وتشكل النساء ثلاثة أرباع الأميين في العالم البالغ عددهم 876 مليوناً
وما زالت المرأة ممثلة تمثيلا ناقصاً إلى حد بعيد في الجمعيات الوطنية والمحلية وتشغل في المتوسط 14 في المائة فقط من المقاعد في البرلمانات الوطنية وفي
كثير من دول العالم تتعرض النساء لأشكال مختلفة من العنف مثل الاتجار بالنساء والاغتصاب والحرمان من الميراث والإكراه على الزواج
إن يوم المرأة العالمي أمر مثير للاهتمام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في نهاية القرن التاسع عشر حيث بدأت حركة نسائية في أوروبا وأمريكا الشمالية المطالبة بظروف عمل أفضل، والاعتراف بالحقوق الأساسية للمرأة بما في ذلك حقها في التصويت (اختيار من يمثلها في المجالس الوطنية المنتخبة). ويعتقد الكثيرون أن فكرةالاحتفال باليوم العالمي للمرأة نبعت من الإضرابات التي قامت بها العاملات في صناعة النسيج في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية في عامي 1857و 1909 والتي صادفت يوم الثامن من مارس وذلك احتجاجاً على ظروف عملهن السيئة.
وفي المؤتمر النسائي العالمي الذي عقد في كوبنهاجن بالدنمارك عام 1910 طالبات إحدى الناشطات من ألمانيا باستلهام التجربة الأمريكية وتخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة تقديراً لنضال المرأة في جميع أرجاء العالم لنيل حقوقها بما في ذلك حق التصويت واعتباره مناسبة لتوحيد كافة نساء العالم في الدفاع عن حقوقهن ومن أجل السلام والتقدم وذلك تيمناً بإضراب عاملات النسيج في نيويورك عام 1857م.
وقد تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للمرأة في العام الذي تلاه 1911 في كل من المدنمارك وألمانيا والنمسا وسويسرا في 19 مارس وفي العام الذي تلاه احتفل العديدين بهذه المناسبة ولكن في أوقات مختلفة في شهري فبراير ومارس ولكن الاحتفال بهذه المناسبة لم يشمل العالم إلا بعد أن اعتمدها أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وفي عام 1977 وبعد عامين من الاحتفال بالسنة الدولية للمرأة في 1975 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو الدول لتخصيص يوم 8 مارس للاحتفال بحقوق المرأة والسلام الدولي وذلك وفقاً للتقاليد والأعراف التاريخية والوطنية لكل دولة.
وقد عرف هذا اليوم فيما بعد اختصارا باليوم العالمي للمرأة وأضحى مناسبة عالمية لمناقشة واستعراض الانجازات التي تحققت للمرأة والطموحات المستقبلية من أجل مزيد من التقدم لها. وفي بعض الدول يتم تخصيص أسبوع كامل للاحتفال بالمرأة بحيث يمثل يوم 8 مارس للاحتفال بحقوق المرأة والسلام الدولي وذلك وفقاً للتقاليد والأعراف التاريخية والوطنية لكل دولة.
وقد عرف هذا اليوم فيما بعد اختصارا باليوم العالمي للمرأة وأضحى مناسبة عالمية لمناقشة واستعراض الانجازات التي تحققت للمرأة والطموحات المستقبلية من أجل مزيد من التقدم لها. وفي بعض الدول يتم تخصيص أسبوع كامل للاحتفال بالمرأة بحيث يمثل يوم 8 مارس قمة هذه الاحتفالية.
لقد أكد آخر تقرير وضعته نساء من 150 دولة أن الأحوال المعيشية لكثير من النساء في العالم أصبحت أكثر قسوة من خلال السنوات العشر الماضية منذ وافق مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسكان الذي عقد في بكين العمل من أجل المساواة والتنمية الاقتصادية وهذه بعض المؤشرات على ذلك التمييز حسب الأمم المتحدة فأغلبية فقراء العالم (60 الى 70 في المائة) من النساء، وتشكل النساء ثلاثة أرباع الأميين في العالم البالغ عددهم 876 مليوناً
وما زالت المرأة ممثلة تمثيلا ناقصاً إلى حد بعيد في الجمعيات الوطنية والمحلية وتشغل في المتوسط 14 في المائة فقط من المقاعد في البرلمانات الوطنية وفي
كثير من دول العالم تتعرض النساء لأشكال مختلفة من العنف مثل الاتجار بالنساء والاغتصاب والحرمان من الميراث والإكراه على الزواج